هل يمكن الإصابة بضربة قمر؟

لا! فالقمر يعكس فقط أشعة الشمس بصورة ضعيفة جدًا. ويمكن رؤية القمر باستخدام نظارة معظمة أو تلسكوب بسيط، ولا ينصح بعمل ذلك مع الشمس خوفًا من احتراق العين. وبما أن القمر لا يعكس قدراً كبيراً من أشعة الشمس، إذاً فإن الاسمرار (وبالأخص الإصابة بضربة قمر) سيصبح أمراً مستحيلا! وتذكروا أنه في فصل الشتاء، نظراً لميل أشعة الشمس قليلاً علي الأفق (حيث التشتت الكبير لأشعة الشمس في الغلاف الجوي) لا تصل البشرة للاسمرار مطلقًا بينما لا يمكن النظر للشمس مباشرة! أما القمر فلا يشكل أي خطر.

للبرهنة على إجابة Pagani Laurent باجاني لوران، لا يعكس القمر سوى ٧% من أشعة الشمس التي يتلقاها، كما أنه يرسل تلك الأشعة في جميع الاتجاهات، وفي النهاية لا تتلقى الأرض إلا نسبة ضئيلة من تلك الأشعة الشمسية التي تلقَّاها القمر. وحيث أن نور القمر ليس في حقيقة الأمر سوى ضوء الشمس، فإن نسبة الأشعة فوق البنفسجية في نور القمر تماثل تلك الموجودة في ضوء الشمس. ويبدو أن الأنسجة المعرضة لنور القمر لفترة طويلة تفقد لونها، لذا يلزم إجراء التجربة!

لتقديم بعدٍ قياسٍ لإجابة Fabienne فابيان؛ فإن ضوء القمر يمثل ٠.٢ لوكس مقارنة بـ ١٠٠.٠٠٠ لوكس للشمس الحارقة. لذا فإن ضربة القمر أضعف بمقدار ٥٠٠.٠٠٠ مرة من ضربة الشمس.